استراتيجية جديدة لـ 2021

كل اليوتيوبرز في العالم يتشاركون بذات الأدوات الأساسية مثل توفر جهاز لابتوب، كاميرا ملائمة، مايك وسمّاعات خاصة وقت تقديم العروض المباشرة واللقاءات كما يستخدم جميعهم برامج معينة لتحرير الفيديو من البسيطة وحتى الاحترافية.

دعوني أتمنى لكم في البداية عاما مذهلا على مستوى المحتوى يفي بتطلعاتكم وتذكروا معي أن الجميع يستطيع أن يصنع القصص ويستمر على المنصة مقدما شخصيته لكن الفرق الذي يمكن الإشارة له والذي يميّز صانع محتوى دون غيره هو الاستراتيجية التي يعمل عليها لتطوير المحتوى الخاص به. لنقل: ما هو هدفك خلال هذه السنة؟

– هل ستبقى شريحتك المستهدفة هي نفسها أم أنك ستتطلع لتوسعة قاعدتك الجماهيرية؟
– في إعداد الفيديوهات الجديدة هل ستعدها لوحدك كالمعتاد أم أنك ستشكّل فريق صغير لمساعدتك على تحسين المحتوى؟
– بالنسبة للتصوير والإنتاج، ماهي خططك لهذه ال 12 شهر/2021؟ صارت عندك ميزانية لعدة جديدة؟
– هل ستخرج عن النص؟ ( وجه آخر لشخصيتك)
– هل ستطلق مبادرات لمزيد من التفاعل؟
– هل ستشارك في فعاليات محلية أو عبر فلوجات السفر؟
– جربت التعاون مع آخرين من قبل؟ نقاط القوة والضعف لهذه الخطوة؟
– أنتجت فيديوهات حول موضوعات تكون ترند في منطقتك؟
– هل استفدت من قوة الكلمات المفتاحية في تسهيل الوصول؟

كلما سألت نفسك أكثر كلما أعددت استراتيجية أفضل للمحتوى تساعدك في رسم خارطة الطريق التي تحتاجها قناتك ويتطلع لها جمهورك.

عدم التخطيط يضعك دائما في فخ العمل العشوائي وإهدار الكثير من المجهود في فيديوهات قد لا تخدم توجهك في الوقت الحالي. لذلك إن لم تكن أعددت استراتيجيتك فننصحك باختيار هدفين عريضين لهذه السنة كحد أدنى وأدرج تحتها قائمة من الأهداف المجدولة على جميع الأشهر مع الحرص على الواقعية والمنطقية في اختيارها عند التنفيذ بشكل شخصي أو حتى حين التعاون مع صنّاع محتوى آخرين. تذكر، لا شيء أسرع من مرور السنوات، حاول أن تبدأ الآن متمنين لك كل التوفيق في مشوارك.